وصفة قامبارو المتعددة مضاد الإحباط وضعف العزيمة
بقدر الكد تكتسب المعالي ومن
طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلا بغير كد أضاع
العمر في طلب المحال
هذه أبيات المتنبي التي نراها جلية في تغيرات كبيرة في
أحوال اليابانيين ترى ما الذي غير حالهم من
دولة فقيرة مستوردة إلى دولة صناعية غنية مصدرة
لتقرأوا معي عن ما كان قبل سنوات
والتي نصت عليها مقالة جميلة سابقة
للكاتب محمد صادق ذياب ذكر
فيها حال السيارات
اليابانية قبل سنوات طويلة وتحدث
عن ضعفها وسوء صناعتها في ذلك
الوقت حتى أن
أصحاب الليموزين في السعودية كانوا يكتبون على سياراتهم عبارة
" على الياباني الفقر رماني "
واليوم
خبر سابق عام 1430هـ في جريدة المدينة
أن السيارات اليابانية تحتل
في التصنيف الجديد المراكز الأولى
ترى كيف غير اليابانيين عبر هذه السنوات الصناعة لديهم من صناعة رديئة
إلى صناعة ذات جودة عالية
بل إن جميع مجالاتهم يشع منها الجودة والكفاءة حتى عطاء الأفراد
أعتقد أن السبب في مكتسباتهم اللفظية والتي تعبر عنها مكتسباتهم العملية
والتي تدفعهم نحو العطاء اللامحدود
ومن هذه المكتسبات العملية اللفظية
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامبارو
وحتى يصل الإنسان لهذا القامبارو فلابد من
نكهات متعددة تحويها وتقويها
وتجعل الإنسان يلتزم بكمالها
فلا يتراجع ولا يتخاذل
ويمضي نحو الأمام عزما
وهي خلطة مصنعها داخلي منبعها ذاتي تحقق نجاحا شخصي
يقود لرقي جماعي
كما اليابان إنقادت للرقي والنجاح بنجاح أفرادها
بعد أن تحصلوا على
خلطة قامبارو متعددة
مقومات نجاح متجددة
كيف نتمثلها ؟
بداية الطريق :
(1)
قامبارو
التفاؤل
مشروعاتنا التعليمية فاشلة
مشروعاتنا التعليمية مشتتة
مشروعاتنا التعليمية تبدأ بقوة وتموت بقوة
هل سمعت من أحدهم هذه الكلمات يوما
ما ؟
هل جالت هذه كخاطرة على أذهانكم
؟
نحن مسلمون
وبهذا نحن نعصي الله لأننا نسيء الظن به
عيبنا حتى في السنة النبوية إنتقائيون للأحاديث وللأسف
نسمع ونقرأ
قول الرسول صلى الله عليه وسلم " تفاءلوا بالخير تجدوه"
يقول الله تعالى في الحديث القدسي " أنا عند حسن ظن عبدي
بي إن ظن
بي خيرا فله وإن ظن بي شرا فله " رواه احمد في مسنده
أليس من بيننا الكثير من يرفض هذه الأحاديث لا يرفضها
لذاتها ولكن حاله وقوله وعمله يرفض مضمونها حين يرفض نمذجة
هذا الحديث على نفسه
فهل نحاول أن نطبق
هذه البرمجة النفسية على أنفسنا حتى نصنع النجاح
لبلدنا فهذا النجاح يبدأ بالفرد وتفكيره
الذي يبنى عليه عمله
قد يقول قائل هناك مؤشرات فشل لتلك
المشاريع
أقول
أيضا تفاءل
الرسول صلى الله في عز أزمته مع قريش وهو وصاحبه أبا بكر مختبئان
في الغار وأبا بكر قلق يهدأ الرسول صلى الله عليه وسلم من روعه ويبتسم
( ابتسامة في الظروف الصعبة )
( لا تحزن إن الله معنا )
لا يقول قائل أني أنسج من الخيال كلاما
بل نحن بذلك نعبد الله
فلنصدق معه ليكرمنا
ونحسن الظن به يسددنا
فمن أهم عوامل منظومة التفاؤل عبادتان
1-
حسن الظن
بالله
فالتشاؤم سوء ظن بالله لهذا أمر الله بحسن
الظن
( أنا
عند حسن ظن عبدي بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر )
2-
التوكل على
الله
( فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين
)
فالإنسان حينما يكون متوكلا على الله في كل
أمره
يكون قرير العين مرتاح البال في أن ما أصابه
لم يكن
ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
التفاؤل لا يعني التوقف عن العمل
ألم تر أن الله قال لمريم وهزي إليك الجذع
يساقط رطب
ولو شاء أن تجنيه من غيره هزه جنته ولكن كل
رزق له سبب
والتوكل لا يعني التوقف عن العمل
كمثل الأعرابي لم يربط ناقته فهربت وأدعى أنه
توكل على الله
ولكن إعقلها وتوكل
لا يعني التفاؤل أن أقف على شاطئ عملي وأقول
سينقلني
التفاؤل عبر قارب التوكل إلى شاطئ النجاح
دون أي
قا مبارو
أليس
لدينا مثالا فطريا الحيوانات وكيف
هي مع
الجد والعمل
قامبارو
النمل
أو قامبارو هدهد سليمان
أراد
الله لها دوما أن تمضي للأمام وما ذلك
إلا لنقيض
التفكير السلبي
فلنصنع من التفاؤل سلما لتجاوز المشكلات بالعمل
لا التواكل
ولا يعني التفاؤل أن أغمض العين عن المشكلات
التي تعترضني
وأتركها دون حل لأجعلها تكبر ومرجعي التفاؤل
فأول عقد النجاح بناء الفكر الإيجابي
تفاؤل في التفكير
تفاؤل للنجاح
تفاؤل للعطاء
يليه العمل
أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق
العيش لولا فسحة الأمل
أتقولون أننا قد نرى أناسا قامبارهم نحو التفاؤل
عالي ولكن لا مكان لهم على سلم النجاح
نعم صحيح ؟
قد نضع يدنا على المشكلة من خلال هذا الفيديو
الذي أرى فيه نظرة عبر
[URL=http://www.almlf.com][IMG]http://www.almlf.com/get-5-2009-s9zx2w1g.rar[/IMG][/URL]
أو
[URL=http://up.arab-x.com/dldELy10660.rar.html]http://up.arab-x.com/dldELy10660.rar.html[/url]
جاء متفائلا وحاله يقول بين الثلوج كنوز
سأصيدنه ولكن هيهات هيهات أن تفوز
لماذا؟
هل وعى لحجم العمل الذي هو مقدم عليه
؟
نعم ؟
ولكن فشل
لماذا ؟
لأنه لم يخطط لإمكاناته وقدراته الموازية لهذا العمل
فكيف لهذه السنارة الصغيرة
أن تصيد السمكة الكبيرة
وإن
كان لا يعلم حجم العمل فتلك مصيبة أعظم ؟
فالعشوائية في النظرة المستقبلية
سبيل
للخسارة بإلإضافة
لضعف القدرات والإستعدادات والإمكانات
التي تضاعف من حجم الخسارة
إذا إن كان لديه قامبارو التفاؤل
فهو فقد مقوم النجاح الياباني الثاني
قامبارو ..................
( 2) قامبارو
التخطيط
معنى كلمة
" تعلم " في الصين
له معنيان :
المعنى الأول : أن تدرس
المعنى الثاني : أن تمارس بإستمرار
ولنا في المشاريع التربوية وسيلة الدراسة
والممارسة
فالأولى عن طريق التخطيط المعرفي بهدف
إكتساب المعرفة
والثانية عن طريق التخطيط التنفيذي للمعرفة بهدف إكتساب المهارة
من كليهما تنشأ المواقف الخاصة بك وفائدتها
لك
فمجموعه كلمة ASK تعني :
1- أن تكون صاحب مواقف A:Attitude
2- أن تكون صاحب مهارات S:Skills
3- أن تكون صاحب معرفة K:Knowledge
التخطيط لقامبارو المعرفة
لماذا ؟
لأهميته :
قامبارو
التخطيط المعرفي
نحن نعيش في زمن يمتاز
بالإنفجار المعرفي والتقدم في كافة المجالات
ولو إقتصرنا على حدود
ما لدينا فلن ننجح
لذلك لنواصل الإطلاع
الذاتي والمستمر في المجال الذي نعمل فيه
لنتقنه والمجالات الأخرى
لنكون بذلك خبرة أوسع
وبقدر معرفتك تكون قوتك
وبقدر معرفتك عن الشيء الذي
تود تحقيقه ستكون مبدعا
فيه
قال تعالى
:( يرفع الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
من هنا لابد من التخطيط
لتنمية الذات والقدرات والإستعدادات
قامبارو
التخطيط العملي
تنفيذي لتحقيق نمو المهارات
من خلال إكتساب المعلومات
والتي تمارس بشكل عملي
إذا كنت لا تعرف ما
تريد فلن تصل إلى ما تريد لأنك لم تعرف
أصلاً
التخطيط يجعل الشخص يعرف ماذا
يريد وأين يوظف معرفته
ومهاراته وكيف يصل لما
يريد
كونفوشيس
كان يقول : " الناس بالفطرة متشابهون ، وفي التطبيق مفترقون "
كل تطبيقه
حسب الـ قامبارو الذي يبذله في التخطيط
لأن من
يخطط يفعل
لأن من
يخطط يبني هدفا يسعى للوصول إليه
لأن من
يخطط يجاهد لتحقيق هدفه
لأن من
يخطط يضع يده على مقوم من مقومات النجاح
لقد تفاءلت وخططت ولكن إصطدمت بواقع لا يمكنني معه
تحقيق ما أريد رغم أن تخطيطي كان فعالا
بالتأكيد هذا
صحيح ولكن
المحاولة قائمة
لمقوم نجاح آخر
قامبارو ..................
( 3) قامبارو الصبر
الصبر تلك القوة العجيبة تظهر مدى تحمل الإنسان
للظروف التي تلم به
قوة تدفعه
للوصول إلى هدفه
قوة عظيمة من تحلى بها تسلح بمقوم أرتقى باليابان نحو
النجاح
الصبر أمر رباني
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إصبروا
وصابروا ورابطوا وأتقوا الله
لعلكم تفلحون )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما
أعطي أحد عطاء خير له وأوسع من
الصبر )
إذا لا يكفي
قامباروا التفاؤل وحده
ولا
قامبارو التخطيط وحده
بل أضف لخلطة نجاحك
قامبارو ياباني
وهو قامبارو الصبر
تفاءل وخطط وأصبر
فالسير نحو ما ترتجيه يحتاج قوة تحمل
فحينما تتخذ لك قامبارو نحو الصبر فإنك
تحول حلمك إلى حقيقة والخيال إلى واقع ملموس
قال الشيخ محمد الغزالي
" إذا استحكمت الأزمات وتعقدت حبالها
، وترادفت الضوائق
وطال ليلها فالصبر وحده هو الذي يشع
للمسلم النور العاصم
من التخبط والهداية الواقية من القنوط
والصبر مقيلة يحتاج
إليها المسلم في دينه ودنياه ولابد أن
يبني عليها أعماله وآماله
وإلا كان هازلا"
يحكى أن كسرى أنوشروان مر بفلاح عجوز
يغرس
شجرة لا تثمر إلا بعد سنوات طويلة قد
لا يمتد إليها
عمر هذا الفلاح العجوز فقال له كسرى
: كيف تتعب نفسك
في غرس هذه الشجرة التي لن تنال من ثمرها
أي شيئ فأجاب
الفلاح العجوز : لقد غرس لنا من قبلنا
فأكلنا ونغرس لمن بعدنا
ليأكلوا
لنبني اللبنات واحدا تلو آخر في تطوير لا يهم أن نسكن
هذا البناء ولكن أن نؤسس قواعده بإقتراحات وجهد وعمل
ورؤى وووووووووووووووو
ولنتذكر
قول الشاعر دوما
سأصبر حتى
يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى
يأذن الله في أمري
ومن ثم :
-
لنتصبر ونصبر على أنفسنا
ومهامنا وضغط العمل
-
لنتصبر ونصبر على أنفسنا
حين نحاول ان نطورها وننمو
بها ذاتيا فمع الأيام سينمو لنا فكرا به نتقن العمل ونطوره
-
لنتصبر ونصبر على من
هم معنا وبيننا بلا طموح وبلا محاولة
للتغيير والتطوير
-
نتصبر ونصبر على طلابنا
وطالباتنا فهم يحتاجون أن نسير بهم
نحو القمبارو بخطوات مدروسة
تفاءلنا وخططنا وصبرنا لكن الإنجاز ضعيف والمخرج أضعف
لأننا أفتقدنا خلطة من خلطات القامبارو الخاصة باليابانيين
وهو
(4 ) قامبارو التركيز في العمل
من أعظم نجاحات اليابانيين أنهم يركزوا على أعمالهم بهدف تحقيق
النجاح
عملية التركيز في فكرك وقواك العقلية والحرص أن يكون
ذهنك صافيا
وقت العمل أمر مهم
إبتعد عن أسباب الإزعاج الذهني وركز تفكيرك على ما
تريد تنجزه
أهمية التركيز في العمل :
1- التركيز على الأهداف مهما مر بنا من مشتتات
2-
لتفعيل دور كل مدخل في الخطة وتحقيق فاعلية أعلى للعمليات
وبالتالي الحصول على
مخرج فعال وذا جودة عالية
3- لإيجاد أفكار مفيدة للعمل
4- الحصول على حلول إبداعية للمشكلات التي قد تنشأ في العمل
لكن هل تمتلك صفة التركيز
لتقوموا معي بهذا التمرين
أغمض
عينيك عد الآن من 100 إلى 80 وتصور كل رقم في ذهنك
أثناء
العد إذا أحسست انك بعدت عن العد فلتعد من جديد
قد شعرتم بدوار ( عادي
مع التكرار تصبح صاحب مهارة)
مارس
التمرين بإستمرار وفي كل يوم أضف عشر عدات حتى تصل للصفر
وليكن
لديكم قامبارو ولتستمر ثلاث أشهر
تكرار هذا التمرين يساعدك
في التخلص من المشتتات ويزيدك قدرة
على تركيز إنتباهك في
أي أمر ومنها العمل وأهدافه وخططه
في عملك إجعل دائما
تركيزك على أهدافك التي تريد تحقيقها
مهما سحبك تيار معاكس
ركز على ما تريد أن
تصل إليه
ركز على ما تريد أن
توصل الآخرين حولك إليه
إبذل كل قامبارو لذلك
ولتتذكر دوما قامبارو
هوندا مؤسس شركة هوندا من منا
لا يعرف قصتة في تأسيس
هذه الشركة الذي كان يركز على هدفه
بدلا من الألم الناشيء
عن تجربته الفاشلة
لحظة
لم يستطع المشرف أن
يجعل القائد يتفاعل مع أراءه وأفكاره ومقترحاته
تجربة
فاشلة
لم يستطع القائد الرفع
من أداء المعلمين أو حتى تحسين أداءهم
تجربة
فاشلة
لم يستطع المعلم أن
يرفع من مستوى طلابه
تجربة
فاشلة
الفشل لا يعني الإستسلام
الفشل هو أداتك للنجاح
فقط ركز على هدفك بكل
فكرك
قد يكون لدينا قدرة
على التركيز
ولكن كثير منا قامباره
تركيز على المشكلة
والصحيح
أن نركز على الحلول
لا المشكلة
أن نحسن ونعدل الواقع
( رجاء لا يدور بخلدكم
الآن إلا أن ذلك ممكنا ، تفاءلوا )
فحينما أنزل الله داء
أنزل له الدواء
وحينما تحدث مشكلة فلا
مشكلة بلا حل
ولكن ( علمه من علمه
وجهله من جهله )
قال : لدي
تركيز من نوع آخر عند المشكلات يجعلها أكثر سهولة
قلت : ممتاز
ما هو وماذا تفعل لتجاوز تلك المشكلة ؟
قال : ( طنش
تعش تنتعش )
قلت : لقد
قدت مساري إجبارا إلى مقوم أخر لنجاح اليابانيين وهو
قامبارو ...................
(5) قامبارو الإحساس بالمسؤولية
راجع نفسك وراجع المواقف
التي مرت بإنجازاتك
-
هل تؤجل أعمالك كثيرا
؟
-
هل تسوف في أساسيات
مهمامك؟
-
هل تتردد في إتخاذ قرار
مهم ؟
-
هل توكل دائما
أعمالك للآخرين ؟
إذا كنت تفعل ذلك فأحذر فما ذلك إلا مؤشرات على الهروب
من المسؤولية
من يهرب من مسؤولياته كثيرا ما يرمي اللوم على الآخرين
ولابد له من البحث عن كبش فداء يعلق عليها أخطاءه
وبهذا ينتقل من دائرة التأثير التي تجعل منه شخصا فعالا
إلى دائرة الهموم والتي تجعل منه شخصا شكاء
فتتسع دائرة الهموم حتى لا يكون لدائرة تأثيره أثر
على أرض
الواقع
ولكن حين نحس بمسؤولياتنا يجبرنا ذلك أن نوسع من دائرة
التأثير فهذا عملي وفيه مصب جهدي وعليه آخذ أجري وبه
يحاسبني
ربي
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
( وقفوهم إنهم مسؤولون )
إستحضار المسؤولية تجعل من الشخص يعمل بإخلاص
وتجعل الضمير يقظ بإستمرار
يقول الغزالي :
( وجود الضمير اليقظ الذي تصان به الحقوق
المتمثلة في
حقوق الله والناس وتحرس به الأعمال من
دواعي التفريط
والإهمال فإذا ضاع الضمير فأي قيمة لترديد
الآيات ودراسة السنن )
أجريت دراسة مقارنة بين دولتين عربيتين
تبين من خلالها أن متوسط
العطاء للموظف الرسمي خلال الدوام اليومي
هو 30 دقيقة وفي الدولة
الثانية 27 دقيقة
حين نحس بالمسؤولية ترى كم من الوقت سننفق للعمل
حينها سيكون بالفعل لدينا
قمبارو فعال
(إن تحملك لمسئولياتك تعني أنك تبحث
عن الحلول وتسعى للوسائل
المحققة للأهداف ويعني هذا أنك تفكر
وتبتكر أما إكتفاؤك بأداء المهام
فإنه يعني أنك تشعر بأنك تؤدي المطلوب
وتقع تحت تأثير حالة شعورية
معينة )
كلنا نطبق ما ذكرتي فنحن نمتلك
قمبارو التفاؤل
قمبارو التخطيط
قمبارو الصبر
قمبارو التركيز في العمل
قمبارو الإحساس بالعمل
ولكن مشكلتي تأتيني فترات أحس بالتراخي
إذا خذ مجانا الخلطة الأخيرة
(6) قامبارو تحفيز النفس
لا عليك حين تقول أحس بالتراخي فهذا طبيعي
الكل يعلم أن إيمان الملائكة ثابت لا يتغير
وإيمان الرسل في تزايد
والإنسان إيمانه مرة يزيد ومرة ينقص
حقيقة شرعية أوضحها لنا الشارع
حتى الإنسان في نشاطه متغير
هذا ما أوضحه الحبيب رسول
الله صلى الله عليه وسلم
حين قال ( لكل عمل شرة ولكل شرة فترة )
إذا كان هذا في الإيمان فمن الطبيعي أن نتخاذل قليلا
في العمل
قد يقول قائل
لو وجدت حوافز لعملت أفضل صحيح ولكن إن لم تجد
حفز نفسك
وأبذل لذلك كل قامبارو تحفيزي ذاتي
-
حفز نفسك بالنية الصادقة
والدعاء
( اللهم إني أسألك صدق النية )
-
ليكن حافزك ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
كلما تخاذلنا تذكرنا يوم نلقى الله وقد جعلنا لنا
عملا يكون لنا نفعا به نتقي عذاب النار
-
ليكن حافزك أن ينادينا
ربنا على رؤوس الخلائق
( فاستجاب لهم ربهم
أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى)
يااااااااااااااااااااااااااااااارب
يقول أحدهم ( كن
على يقين أن الإنسان عادة يستطيع
أن يفعل أكثر مما يقوم
به فعلا ، لأنه يميل دائما إلى أن
يبذل مجهودا أقل مما
يتوفر لديه لذا عليك بتحفيز نفسك
بإستمرار )
ولتقرأ كتاب 100طريقة
لتحفيز نفسك
وقفة
م - مقومات النجاح السابقة هي بعضا من مقومات نجاح اليابانيين
ث – ثق في نفسك أنك
ستحصل على هذه المقومات
ا – ادعو الله دوما أن يكون لك عونا وأن يكسبك هذه المقومات
ب - بادر بالتغيير والعمل نحو كل قامبارو
ر – راجع نفسك كل فترة
وقومها لتصحح المسار
ة – تنمية كل جانب وتطويره
أجعله من أساسياتك
جمع حروفنا
السابقة المتناثرة لتحصل على معنى
قامبارو
ما هو الـ " قامبارو
"
يرى اليابانيين أن هذه
الكلمة سر النجاح الرئيسي لهم كما أوضحنا
في المقدمة
أن تبذل
جهدك وتثابر للحصول على ما تريد
ثابر
ثابر
ثابر
وأبذل جهدا
إن المثابرة تجعل صاحبها
يصر على تحقيق ما يصبو إليه
في التاريخ
قصص سقوط الدول الإسلامية
نعلم
جميعا ماذا فعل إصرار ومثابرة إمرأة على تحقيق هدفها
إيزابيل
التي أقسمت أن لا تغير لها لباسا حتى تسقط الدولة
الإسلامية
في الأندلس على يديها
كيف جمعت
ووحدت النصارى
كيف صرفت
الأموال ورهنت كل مجوهراتها
كيف حفزت
الجنود
كيف اشرفت
على المعارك بنفسها
كيف عذبت
المسلمين حين تحقق هدفها
عليها
من الله ما تستحق
الشاهد تلك المثابرة التي جعلتها تحقق أمرا صعب المنال
وهو سقوط دولة إسلامية
عظيمة
لأن قامبارها
كان عاليا
وفي أواخر
الثمانينات بدأت المناداة للكتابة عنها تحت مسمى
إيزابيل
القميص العتيق
وطالبوا
رفعها لدرجة قديسة
حسبي
الله ونعم الوكيل
أين مثابرتنا كمسلمين
قال الرسول
صلى الله عليه وسلم ( من بطأ به عمله لم يسرع
به نسبه
)
قال تعالى
) : خذوا ما أتيناكم بقوة واذكروا
ما فيه لعلكم تتقون )
تأخرت أستبق الحياة
فلم
أجد لنفسي إلا أن أتقدما
كل النجاحات التي تحققت
للناجحين أساسها المثابرة
قال نابليون ( لا تتبع
الغايات إلا بالعزم والمثابرة )
حول حلمك لواقع واستئصل
الشكوك التي بداخلك
فأنت قادر ولكن
إحذر
إحذر
إحذر
أن تكون مثل اليابانيين
مرة تقولين كن كاليابانيين
ومرة لا تكن مثلهم
أتناقضين نفسك
لحظة
تابع معي
فهم فقدوا
قامبارو مهم
..............
قامبارو
المسلمين
رغم إعترافنا بنجاح
اليابان ومعرفتنا أن الحكمة ضالة المؤمن
أنى وجدها فهو أحق الناس
بها
نعم لننظر للإيجابيات
التي لديهم ونفحصها ولنطبق منها ما يتلاءم
معنا
ولكن لنحذر
أن نكون مثل اليابان
فاليابان
تتجه بأفرادها الناجحين نحو الموت
إليك الحقائق
يقول د. محمد هلال :
( يوجد في اليابان مرض أسمه كاروش ويعد هذا المرض من
الأمراض
القاتلة حيث يعاني المصاب من التوتر والإرتفاع في ضغط
الدم والجلطة
وسبب هذا المرض الرئيسي هو الإفراط في العمل
ويقدر ضحايا هذا المرض بعشرات الآلاف وهم من المديرين
والمشرفين
في الأربعينات والخمسينات من العمر)
ثم يقول :
( يقوم الياباني بالعمل لمدة من (13-14)
ساعة يوميا وهذا مستوى أدائه
الطبيعي وبالرغم من المراجعة الأخيرة لقوانين
ومعايير العمل التي خفضت
ساعات العمل من 48 ساعة إلى 46 ساعة أسبوعيا
إلا أن العامل الياباني
ما زال يقضي 2250 ساعة في العمل سنويا (
تبرمجوا )
وذلك بزيادة حوالي 6 أسابيع عن الأمريكين
)
ويواصل :
( مرض كاروش هو ثاني الأمراض المسببة للوفاة بعد السرطان
بين
العمال اليابانيين وتفيد الأبحاث التي أجريت في هذا
المجال أن هناك
300 ألف ضحية سنويا بسبب مرض كاروش وأن العدد في تزايد
داخل اليابان )
نجحوا ولكن كل نجاح خالي من قامبارو المسلمين فاشل
الإسلام يدعو إلى بذل الجهد في تحقيق التوازن للإنسان
( إن لبدنك عليك حقا )
( إن النفوس تمل فروحوها ساعة وساعة)
وازن بين عملك
عباداتك
عائلتك
نفسك
ولا تجعل النجاح العملي أكبر همك
ووحده رفيق دربك
فلا نجاحا كسبت
ولا نفسك ربحت
فـ ( إذا كنت أنا هو ما أمتلكه فمن أكون أنا إذا فقدت
ما أمتلكه)
عشت يا ديني ثم عشت يا بلدي ففيه كل مقومات النجاح
نسأل الله يا وطني أن يقيض لك مواطنين صالحين
يستثمروا هذه المقومات الموجودة في أعماق كل مواطن
يرتقوا بك نحو هامات السحاب
ونسأل الله أن تكون الخطوة الأولى
هي
مشاريعنا التعليمية
ولنبدأ بتقويم ذواتنا
فهل أنت مثابر أم لا ؟
-
هل تنجز أهدافك في الوقت المحدد ؟
-
تتعرف على مشكلاتك وتوجد بدائل
لحلها ؟
-
تطرح على نفسك تساؤلات حول عملك
ومفاهيمه لتفهمه؟
-
تستمر في أداء عمل صعب حتى تنهيه
؟
-
تطلب المساعدة لفهم المهام الصعبة
؟
لو لاحظت
يوما أن مؤشر المثابرة لديك أحمر
فكيف تجعله
أخضر
-
الزم نفسك بمهمات يومية على صعيد العبادة والقراءة
وبعض الأعمال واجعلها
من ضمن طاقاتك وقدراتك حتى
لاتصاب بالملل فتنقطع
( أحب الأعمال إلى الله
أدومها وإن قل )
والإستمرارية على عمل
المثابرة من الأمور المهمة لمن يرجو
النجاح
يقول د. عبدالكريم البكار
( نحن بحاجة ماسة إلى خلق المتابعة
وخلق الإستمرار في الأعمال
الإيجابية فالإنسان كالماء إن ركد
فسد )
-
جاهد نفسك وأبعد عنها الرسائل السلبية ووساوس
الشيطان
-
الزم نفسك بقضاء ما فاتك
-
ضع عقوبات وحوافز حال تقصيرك في أداء ما ألزمت
نفسك
به
-
إقرأ بشكل متكرر نماذج للناجحين
-
أدعو الله أن يثبتك ويعينك
اسأل
الله الفائدة للجميع
المراجع
-
صناعة النجاح ، د.طارق السويدان و ا.فيصل باشراحيل
-
فجر طاقاتك ، عبدالله البوسعيدي
-
الهمة طريق القمة ، د.محمد موسى الشريف
-
متعة التغيير ، وحيد مهدي
-
كيف تحصل على أفضل ما لدى الآخرين ، محمد ديماس
-
إدارة الضغوط ، د. محمد هلال
-
50 شمعة لإضاءة دروبكم ، د.عبدالكريم البكار
-
أفضل ما قيل في النجاح ، كاثرين كارفيلاس
-
المفاتيح العشرة للنجاح ، د.إبراهيم الفقي
-
بصائر في العلم والثقافة ، بصائر في الشخصية ، د.عبدالكريم
البكار
-
بعض مواقع الإنترنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق